الاثنين، 16 أكتوبر 2023

الدين في اليابان



الدين في اليابان:-

هناك الكثير من الديانات في اليابان، إلا أنه بحسب إحصائيات وكالة الثقافة اليابانية هي حوالي 160 مليون نسمة يتبعون الشنتو، حوالي 96 مليون نسمة يتبعون البوذية، مليونَي يتبعون المسيحية، بالإضافة إلى مليون نسمة يتبعون الديانات الأخرى، وبجمع الأعداد يصبح العدد الكلي مساوياً 215 مليون نسمة وهذا يقابل تقريباً ضعف عدد سكان اليابان الحالي.


شنتو:-

ظهرت وتطورت في اليابان. لم تعرف ديانة الشنتو -والتي تركت أثرا بالغا قي التفكير الياباني- طريقها إلى الانتشار على غرار الديانات الأخرى. ليس لهذه الديانة تعاليم محددة، الشيء الذي جعلها تنفتح على العادات الدينية الأخرى بدون أن تؤثر هذه في خاصيتها وتأصلها الفريدين. الشنتو والتقاليد التي تلازمها ظلت دائما متواجدة في مظاهر الحياة اليومية اليابانية.


بوذية:-


هي ديانة أسست معتمدة على تعاليم بوذا 'المتيقظ". نشأت البوذية في شمالي الهند وتدريجياً انتشرت في أنحاء أسيا، التيبت فسريلانكا، ثم إلى الصين، منغوليا، كوريا، فاليابان.

تتمحور العقيدة البوذية حول 3 أمور (الجواهر الثلاث): أولها، الإيمان ببوذا كمعلّم مستنير للعقيدة البوذية، ثانيها، الإيمان بـ «دهارما»، وهي تعاليم بوذا وتسمّى هذه التعاليم بالحقيقة، ثالثها وآخرها، المجتمع البوذي. تعني كلمة بوذا بلغة بالي الهندية القديمة، «الرجل المتيقّظ» (وتترجم أحيانا بكلمة المستنير).

في اليابان تجري معظم طقوس الوفاة والدفن على الطريقة البوذية، وتعد طائفة الزن من أشهر طوائف البوذية في اليابان.


عيد الشنتو: رقصة الأعيان:-

يحيي شعائر الشنتو مراسم الحياة، أكانت فرديّة أم طائفيّة (حيث أن البوذيّة تتكفّل بالموت والحداد). يسِمح الَمتْسُر، الحفل، بتشريك، في آن واحد، الكم، السلفَ الميّت، وأعضاء الطائفة الأحياء، في مَلهاة مقدّسة تعبّر عن فرحة الحياة ووحدة الكون.



مسيحية:-

لمسيحية في هي ثالث أكبر الجماعات الدينية في اليابانو تختلف التقديرات حول نسبة المسيحيين في اليابان حيث تتراوح بين 2.3%لى 6% في عام 2006 وذلك حسب إحصائية مؤسسة غالوب، مقار نةً بحوالي 1% عام 2000،[ واستنادًا إلى استطلاع عام 2006 الذي أجرته مؤسسة غالوب وجدت أن المسيحية هي الدين الأسرع انتشارًا بين الشباب الياباني تأتي في مقدمة الطوائف المسيحية الكنائس البروتستانتية، وتليها كل من الكنيسة الرومانية الكاثوليكية والأرثوذكسية الشرقية.




الإسلام:-

للإسلام في اليابان تاريخ طويل حيث انتشر الإسلام في اليابان عن طريق التجار الصينيين، فأخذوا معلوماتهم عنهم، ومما كتبه الأوروبيون، ثم بانفتاح اليابان على العالم الخارجي والاتصال بالبلاد الإسلامية بلغ عدد المسلمين في اليابان حسب إحصائيات 2010 ما يزيد عن 185,000 مسلم.

الاثنين، 2 أكتوبر 2023

الملابس اليابانية

                                                                                                                           الملابس اليابانية :-

الملابس اليومية المعتادة في اليابان هي مثل الملابس الغربية، كالسراويل والقمصان. لكن يشير مصطلح الملابس اليابانية بشكل كبير الملابس التقليدية التي نادرا ما تلاحظ في الحياة اليومية.

الملابس التقليدية اليابانية

أشهر الملابس اليابانية التقليدية هو الكيمونو بمختلف أنواعه. فيما يلي قائمة للملابس اليابانية التقليدية.

ملابس للجسم

جوارب

  • تابي : جورب ياباني تقليدي بارتفاع إلى كاحل القدم وفاصل بين أصبع الإبهام والأصابع الأربعة الأخرى.

أحذية

  • زوري : نوع من أنواع الصنادل اليابانية تصنع من قش الرز أو ألياف النباتات الأخرى.
  • غيتا : نوع من أنواع ألبسة القدم اليابانية التي تشبه إلى حد كبير القبقاب.
  • واراجي : نوع من الصنادل المصنوعة من حبال القش.

أخرى

  • كانزاشي : هي حلية للشعر تستخدم في تصفيف الشعر التقليدي.

ملابس يابانية حديثة

  • غاكوران : الزي المدرسي لطلاب المرحلة المتوسطة والعليا في المدارس اليابانية.
  • سايلر فوكو :اللباس المدرسي التقليدي في اليابان والذي يرتديه طالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية.                                                        

كيمونو:-

لكيمونو أو الكَيْمُون[1][2][3] (باليابانية: 着物)[4] هو اللباس التقليدي في اليابان. كلمة كيمونو في اللغة اليابانية تعني «ملابس» بشكل عام حيث «كي» (着) هي فعل بمعنى «لبس»، «مونو» (物) تعني «شيء». وبهذا تكون «كيمونو» أي بمعنى «الشيء الذي يلبس»[5]، ولكنها حالياً تستخدم بشكل واسع للإشارة إلى اللباس الياباني التقليدي الطويل الذي يلبسه الرجال والنساء والأطفال، ومن المعروف عن الكيمونو منظره الجميل وألوانه الزاهية خصوصاً الكيمونو النسائي. الكيمونو هو عبارة عن ثوب على شكل حرف T يصل طوله إلى الكاحل وله ياقة وأكمام عريضة. يلف الكيمونو حول الجسم بحيث يكون الطرف اليساري فوق الطرف اليميني إلا في حالات الوفاة والدفن فيكون الطرف اليميني فوق الطرف اليساري[6] ويلف بحزام يطلق عليه اسم أوبي يربط من الخلف لإحكام تثبيته. يترافق ارتداء الكيمونو عادة مع ارتداء زوج من الأحذية التقليدية التي يطلق عليها اسم زوري أو غيتا، مع زوج من جوارب الإبهام التي تدعى تابي
فتاة ترتدي الكيمونو ويظهر من الخلف حزام الأوبي
كيمونو الزفاف
طفلة ترتدي الكيمونو


تاريخ الكيمونو

فترة جومون وفترة يايوي[عدل]

نتيجة الدراسات الأثرية عثر على ملابس من فترة جومون مصنوعة من مواد حجرية وصدفية، إلا أنه ولصعوبة بقاء ألياف النسيج لمدة طويلة محفوظة في التربة لاحتوائها على مواد عضوية فإنه لا يوجد أي معلومات عن استخدام الأشخاص في تلك الفترة لملابس من النسيج. على الرغم من ذلك تم العثور على بعض القطع المتبقية لما يعتقد أنه كيس قماشي ذو حبل مصنوع من ألياف نباتية مثل الرامي، أو القنب، ولذلك لا يستبعد أنه قد تمكن أيضا من صناعة بعض الملابس النسيجية من تلك الألياف.[9]

بشكل مشابه، فلم يعثر على الكثير من آثار الألبسة من فترة يايوي التي تميزت ببداية زراعة الأرز في حقول المياه. إلا أن أحد الكتب في التاريخ الذي كتب في الصين يصف ملابس سكان اليابان (التي كانت تسمى واكوكو (倭国)) في تلك الفترة على أنها قطع قماش عريضة مربوطة مع بعضها البعض.[9][10][11]

 




ميزات الكيمونو[عدل]

يضم الكيمونو عدة صفات تميزه عن غيره من أنواع الملابس المنتشرة قديما وحديثا في اليابان ومنها:[28]

  • بسبب أن الكيمونو يلف بحزام الأوبي (帯) عند جذع الجسم، هذا يعطي قوة ثبات للجسم كاملاً ويحافظ على استقامته.
  • عرض كم الكيونو أكبر بكثير من قياس ذراع الإنسان.
  • يختلف الكيمونو عن الملابس الغربية في طريقة تثبيته في الجسم حيث لا يستخدم أي أزرار بل يكون التثبيت باستخدام أربطة وخاصة حزام الأوبي.
  • لا يتمدد نسيج الكيمونو أو يتقلص عند شده.
  • لا يستخدم الجلد في حزام الأوبي، بل هو عبارة عن نسيج.
  • يصنع الكيمونو عادة من قطعة قماش واحدة، وعند القص تكون معظم خطوط القص بشكل مستقيم، على خلاف الملابس الغربية التي يكون فيها الكثير من المنحنيات عند قص القماش.
  • على خلاف الملابس الغربية التي تطرح جزءا كبيرا من قطعة القماش الأصلية دون استخدام، فإن الكيمونو يستخدم غالباً معظم مساحة قطعة القماش.
  • عند تصنيع الكيمونو يراعى عند الخياطة تسهيل عملية نزع الخيوط بسهولة، حيث تستخدم خيوط تتقطع بسهولة لحماية القماش من التمزق عند تعرضه للشد.
  • من الممكن الحفاظ على الكيمونو لفترة طويلة وذلك باستخدام خيوط قابلة للتقطع بسهولة، إلا أنه في هذه الحالة يضعف تأثيره على حماية الجسم.
  • يخفي الكيمونو ملامح الجسم للرجل والمرأة، حيث عند ارتدائه يظهر فقط خط الأكتاف وعرض الحوض.

أنواع الكيمونو[عدل]

هناك أنواع من الكيمونو خاصة بمناسبات مختلفة، تتراوح ما بين المناسبات الرسمية جداً إلى المناسبات العادية والبسيطة جداً، مستوى الرسمية لكيمونو المرأة يتحدد من خلال مظهر الكيمونو (غالباً طول الأكمام)، وكذلك النقوش ونوع القماش واللون.[8] أما كيمونو الرجال فهو عادةً ما يكون له شكل واحد وغالباً ما يكون ذا لون داكن أو غير مبهرج.[8] وكذلك مستوى الرسمية للكيمونو يتحدد من خلال نوع ولون الملحقات التكميلية وأيضاً نوع القماش، فالحرير هو الأكثر رسمية والأكثر جاذبية، في حين أن القطن مناسب أكثر للمناسبات العادية والبسيطة، وفي هذه الأيام هناك نوع جديد من أقمشة الكيمونو وهو البوليستر، وهذا النوع يصلح بشكل عام للمناسبات العادية والبسيطة.[8]

قياسات وطرازات الكيمونو[عدل]



في التقاليد، كل الكيمونو الخاص بالنساء له مقاس واحد، ويتم ملاءمة ذلك المقاس مع أطوال الجسم المختلفة من خلال الثنيات والعطفات المتوفرة في الكيمونو. والجدير بالذكر أن كل أنواع الأقمشة قد دخلت في صناعة الكيمونو، وأن كل ملابس الكيمونو التقليدية قد خيطت يدوياً.

مع الوقت، دخلت ألوان جديدة في صناعة الكيمونو وأصبح هناك تنويع واضح في الألوان، وكذلك تنوعت الأقمشة والتصماميم وكذلك الملحقات التكميلية كالأوبي مثلا.[29]

في الوقت الحاضر، ملابس الكيمونو الرجالية والنسائية متوفرة بمقاسات مختلفة، ولكن المقاسات الكبيرة جداً يصعب الحصول عليها وتكون غالية جداً عند طلب تصميمها، الأشخاص طوال القامة جداً أو العمالقة، كمصارعي السومو مثلاً، يلبسون كيمونو مصمم لهم خصيصاً على طلبهم حيث يرتدي مصارعو السومو الكيمونو عند ظهورهم على العامة في التلفاز وغيرها.[30] حيث غالباً ما يرتدون اليوكاتا.

أوقات لباس الكيمونو[عدل]

في الوقت الحاضر، يُلبَس الكيمونو عادةً في المناسبات الخاصة كالزواج والوفاة والاحتفالات الشعبية، وأكثر من يلبس الكيمونو حالياً هن النساء. والكيمونو أصبح الآن غير عملي ولا يتوافق مع الحياة المعاصرة لصعوبة الحركة به ولكن هناك عدد من السيدات والرجال كبار السن ما زالوا يرتدون الكيمونو في حياتهم اليومية، الرجال غالباً ما يرتدون الكيمونو في حفل الزفاف وفي مراسم احتفال الشاي، والكيمونو يرتديه أيضاً كل من الرجال والنساء في رياضات محددة مثل الكيندو (kendo = 剣道)، ومصارعو السومو المحترفون مُلزَمون بارتداء الكيمونو كلما ظهروا في مكانٍ عام خارج الحلبة.[31]

طريقة لباس الكيمونو[عدل]

نظراً لصعوبة ارتداء الكيمونو (مقارنة بالملابس الغربية) حيث أنه يستغرق وقتاً أطول، هناك العديد من المدارس التي تعلم كيفية ارتداء الكيمونو، وكذلك الدورات الخاصة بذلك والتي تحضر إليها النساء بشكل خاص، وكذلك هناك المدارس التي تعلم كيفية صناعة الكيمونو وخياطته.[32]


التخلص من الكيمونو[عدل]

الكيمونو لا يتبدد أو يذهب سدىً أبداً. إن لم يعد من حاجة للكيمونو بسبب عدم استخدامه لفترة طويلة فغالبا ما يعاد بيعه إلى محلات خاصة تقوم بإعادة تأهيله وبيعه كمستعمل أو تأجيره.[59] أما الكيمونو الغير صالح لإعادة الاستخدام فغالبا ما يتم إعادة تصنيعه بأساليب عدة، منها إعادة تصنيعه إلى هاوري وهو جاكيت قصير يلبس فوق الكيمونو، وأسلوب آخر وهو إعادة تصنيعه إلى كيمونو للأطفال، وكذلك قماش الكيمونو القديم يمكن الاستفادة منه في ترقيع كيمونو له نفس القماش. الأجزاء الكبيرة من القماش يصنعون منها بعض الملحقات التكميلية للكيمونو كحقائب اليد النسائية، بينما الأجزاء الصغيرة يصنعون منها أغطية وأكياس صغير





الفن في اليابان

 

فن ياباني:-



الموجة الكبيرة في كاناغاوا، فترة إيدو
قصة جنجي، أول القرن الثاني عشر

يغطي الفن الياباني نطاقًا واسعًا من الأساليب والوسائل، بما في ذلك الخزافة القديمة، والنحت، والرسم بالحبر، وفن الخط على الحرير والورق، ورسومات أوكييو إه، والنموذج الخشبي في الطباعة، والفخاريات، والأوريغامي، وفي الآونة الأخيرة المانغا والأنمي. لها تاريخ طويل، يمتد من بدايات السكن البشري في اليابان، في وقت ما من الألفية العاشرة قبل الميلاد، حتى الدولة الحالية.

الرسم هو التعبير الفني المفضل في اليابان، ويمارسه كل من الهواة والمحترفين على حد سواء. حتى العصر الحديث، كان اليابانيون يكتبون بالفرشاة بدلًا من القلم، وقد جعلهم إلمامهم بتقنيات الفرشاة حساسين لقيم الرسم وفلسفته الجمالية. مع نهضة الثقافة الشعبية في فترة إيدو، صار نمط من النماذج الخشبية شكلًا رئيسًا ونُقحت تقنياته لتنتج طبعات ملونة. وجد اليابانيون في هذه الفترة النحت وسيلة أقل تعاطفًا بكثير مع التعبير الفني، معظم المنحوتات اليابانية الضخمة مرتبط بالدين، وتضاءل استخدام الوسيلة مع تضاؤل أهمية التقاليد البوذية.

فن الخزافة اليابانية من بين أرفعها عالميًا ويتضمن أقدم التحف اليابانية المعروفة، وكان فخار التصدير الياباني صناعة رئيسة في أوقات مختلفة. فن الورنيش الياباني أيضًا واحد من الفنون والحرف الرائدة في العالم، وكانت الأعمال المُزينة بفخامة بالماكي إي تصدّر إلى أوروبا والصين، وظلت صادرات مهمة حتى القرن التاسع عشر. في العمارة، جرى التعبير بوضوح عن التفضيلات اليابانية للمواد الطبيعية والتفاعل بين المساحات الداخلية والخارجية.[

تاريخ الفن الياباني

فن جومون

كان شعب جومون المستوطينن الأوائل لليابان (10.500 - 300 ق.م تقريبًا)،[3] وسُميوا بهذا الاسم بسبب علامات الحبال التي زينت أسطح أوانيهم الفخارية، وكانوا من البدو الصيادين جامعي الثمار الذين مارسوا الزراعة المنظمة وبنوا مدنًا بلغ تعداد سكانها المئات إن لم يكن الآلاف. بنوا منازل بسيطة من الخشب والقش في حفر أرضية سطحية ليتزودوا بالدفء من التربة. أنتجوا أوعية تخزين خزفية مزينة بترف، وتماثيل فخارية سميت دوغو، ومجوهرات كريستالية.

فترة جومون المبكرة

في خلال فترة جومون المبكرة (5000- 2500 ق.م)، بدأ اكتشاف القرى ووُجدت أدوات الاستعمال اليومي العادية مثل القدور الخزفية المخصصة لغلي الماء. كان للقدور التي عُثر عليها في هذا الوقت قيعان مسطحة وتصاميم مُتقنة مصنوعة من مواد مثل الخيزران. إضافة إلى ذلك، كان من المُكتشفات الأخرى المهمة تماثيل جومون المبكرة التي ربما استخدمت لأغراض الخصوبة بسبب الأثداء والأوراك المتورمة التي أظهرتها.[3]

فترة جومون الوسطى

تناقضت فترة جومون الوسطى (2500- 1500 ق.م) مع فترة جومون المبكرة من نواح عدة. انخفضت بدوية هؤلاء الناس وبدؤوا الاستقرار في القرى. اخترعوا أدوات مفيدة كانت قادرة على معالجة الطعام الذي صادوه وجمعوه ما سهّل الحياة عليهم. عبر الأعداد الكبيرة من الخزفيات السارة جماليًا التي وُجدت في هذه الفترة، من الواضح أن هذا الشعب كان يتمتع باقتصاد مستقر ووقت فراغ أكثر لصناعة المشغولات الجميلة. علاوة على ذلك، اختلف شعب فترة جومون الوسطى عن أسلافه السابقين لأنهم طوروا أوعية متعددة الوظائف، إذ أنتجوا قدورًا لتخزين الأغراض مثلًا. بدأت التزيينات على هذه الأوعية تستحيل أكثر واقعية على عكس الخزفيات من فترة جومون المبكرة. بصورة عامة، لم يزدد إنتاج الأعمال خلال هذه الفترة وحسب، بل جعلها هؤلاء الأفراد أكثر زينة وطبيعية.[3]

فترة جومون الأخيرة والنهائية

في خلال فترة جومون الأخيرة والنهائية (1500- 300 ق.م)، بدأ المناخ يبرد، ما أجبرهم على الانتقال بعيدًا عن الجبال. كان مصدر الغذاء الرئيس في هذه الفترة السمك، ما جعلهم يحسنون معدات صيدهم وإمداداته. كان هذا التقدم إنجازًا مهمًا جدًا في هذه الفترة. إضافة إلى ذلك، ازداد عدد الأواني ازديادًا كبيرًا، ما قد يعني أن كل منزل كان يملك تماثيله الخاصة المعروضة فيه. على الرغم من أن أواني مختلفة وُجدت في فترة جومون الأخيرة والنهائية، وُجدت هذه القطع متضررة، ما قد يدل على أنها استُخدمت للطقوس. وأيضًا، وُجدت تماثيل تتسم بأجسادها اللحيمة وأعينها الجاحظة.[3]

تماثيل دوغو

الدوغو («شكل أرضي») هي تماثيل صغيرة شبيهة بالبشر والحيوانات صُنعت في الجزء الأخير من فترة جومون. كانت تُصنع في جميع أرجاء اليابان، باستثناء أوكيناوا. ينظّر بعض الباحثين أن الدوغو كانت بمثابة صور أو دمى عن الناس، والتي تظهر نوعًا ما من السحر التعاطفي. كانت الدوغو تصنع من الصلصال، وكانت صغيرة يبلغ ارتفاعها عادة 10 إلى 30 سم. يظهر أن معظم التماثيل كانت تُشكّل في هيئة أنثى، وتمتلك أعينًا كبيرة، وخصورًا نحيلة، وأوراكًا عريضة. يعتبرها الكثيرون تمثل الإلهات. تمتع العديد منها ببطون كبيرة مرتبطة بالحمل، ما يقترح أن الجومون كانوا يعتبرون الأم إلهة.[4][5]

فن يايوي

كان شعب يايوي الموجة التالية من المهاجرين، وسُميوا تيمنًا بالمقاطعة التي وُجدت فيها بقايا مستوطناتهم للمرة الأولى في طوكيو. جلب هذا الشعب الذي وصل إلى اليابان في نحو 300 ق.م معرفته بزراعة الأرز في الأراضي الرطبة، وصناعة الأسلحة النحاسية والأجراس البرونزية (دوتاكو) والخزفيات المصنوعة على عجلة بدواسة والمشوية في الفرن

الطعام الياباني

 الطعام في اليابان 

Sushi rolls_Tokyoيختلف الطعام الياباني من حيث النكهة من منطقة إلى أخرى، ولكن السكان المحليين في جميع الأنحاء يشتركون في حب العديد من الأطباق نفسها. ستجد أفضل المأكولات اليابانية في طوكيو حتمًا! بدءًا من السوشي المُعد يدويًا إلى مشروب الساكي المحلي، حيث إنّ طوكيو هي العاصمة العالمية لفن الطهو.


1. السوشي

يمكن أن يكون طبق السوشي غريبًا بعض الشيء بالنسبة إلى المبتدئين، نظرًا لأنّه مُعد من الأرز “المخلل” المُضاف إليه مجموعة متنوّعة من الخضروات والمأكولات البحرية. يمكنك الاعتماد على حدسك وذوقك العام في الطعام لاختيار طبق السوشي المناسب لك، أما إذا كنت معتادًا على تناول السوشي سلفًا، فإليك أهم أطباق السوشي الأساسية في طوكيو:

ماكيزوشي (لفائف النوري): لفة السوشي المثالية، يمكن لف الماكيزوشي في طبقة رقيقة من العجة أو ورق فول الصويا أو الخيار أو الأعشاب البحرية. ويتم حشو الأرز المحمر أو المخلل بكل شيء، بدءًا من كعك السمك بنكهة السلطعون والمأكولات البحرية وحتى الفجل المخلل وجذور اللوتس. أما فوتوماكي، فهي عبارة لفائف نوري “كبيرة الحجم”.

نيغيريزوشي: إن طبق النيغيري يشبه الساشيمي. فكلاهما يتألف من شرائح طازجة من السمك النيئ، ولكن يتم تقديم النيغيري على كتلة مضغوطة مستطيلة الشكل من أرز السوشي. يتم تقديم الساشيمي بدون الأرز أو مع الأرز الأبيض كطبق جانبي.

إيناري زوشي: كيس من التوفو المقلي المحشو بأرز السوشي.

تشيراشيزوشي: أو “السوشي المبعثر”، وهو وعاء من أرز السوشي المغطى بمكونات تقليدية، مثل الروبيان والفطر وعجة البيض المبشورة وبتيلات الخيزران.

أفضل الأماكن لتناول السوشي في طوكيو:

سوق تسوكيجي: 5 تشومي 2-1 تسوكيجي، تشواو، بالقرب من محطة تسوكيجي

سوشي سايتو: برج آرك هيلز ساوث تاور، 1 تشومي – 4-5 روبونغي، ميناتو، بالقرب من محطة روبونغي إتش هاتسوني سوشي: 5 تشومي 20-2 نيشيكاماتا، أوتا، بالقرب من محطة كاماتا


2. الرامين

نحن لا نتحدث عن المعكرونة المعبأة هنا. ولكننا نتحدث عن أحد أشهر الأطعمة وأشهاها في اليابان أو بالأحرى أسهلها إعدادًا! تقدّم مطاعم الرامين عمومًا مرق الكوتري (الغني) أو مرق أساري (الخفيف) بأربع نكهات رئيسية، وإليك ما تحتاج إلى معرفته عن هذه النكهات:

شيو (نكهة الملح): يتم تتبيل هذا المرق الصافي بملح البحر بنكهة اللحم أو السمك الذي يُطهى ببطء لفترة كافية تسمح بظهور النكهة.

شويو (صلصة الصويا): يتمثّل أساس هذا المرق في طعم الأسماك أو الدجاج أو اللحم البقري ويُعد كل ذلك مع واحدة من النكهات الأكثر شعبية في اليابان، وهي صلصة الصويا.

ميسو (معجون فول الصويا المخمر): تُعد نكهة الميسو أحدث نكهة لأطباق الرامين في اليابان، وهي عبارة عن معجون منعش من الفاصوليا المخمرة. انتشرت هذه النكهة في منتصف ستينيات القرن العشرين في هوكايدو وظلت عنصرًا أساسيًا في قائمة النكهات منذ ذلك الحين.

أضِف إلى طبق الرامين المفضّل لديك شرائح السمك أو لفائف كعكة السمك أو لحم الخنزير المشوي أو خضروات الأعشاب البحرية أو البصل الأخضر أو البيض المسلوق.



Ramen noodles_Japan_Tokyo

2. الرامين

نحن لا نتحدث عن المعكرونة المعبأة هنا. ولكننا نتحدث عن أحد أشهر الأطعمة وأشهاها في اليابان أو بالأحرى أسهلها إعدادًا! تقدّم مطاعم الرامين عمومًا مرق الكوتري (الغني) أو مرق أساري (الخفيف) بأربع نكهات رئيسية، وإليك ما تحتاج إلى معرفته عن هذه النكهات:

شيو (نكهة الملح): يتم تتبيل هذا المرق الصافي بملح البحر بنكهة اللحم أو السمك الذي يُطهى ببطء لفترة كافية تسمح بظهور النكهة.

شويو (صلصة الصويا): يتمثّل أساس هذا المرق في طعم الأسماك أو الدجاج أو اللحم البقري ويُعد كل ذلك مع واحدة من النكهات الأكثر شعبية في اليابان، وهي صلصة الصويا.

ميسو (معجون فول الصويا المخمر): تُعد نكهة الميسو أحدث نكهة لأطباق الرامين في اليابان، وهي عبارة عن معجون منعش من الفاصوليا المخمرة. انتشرت هذه النكهة في منتصف ستينيات القرن العشرين في هوكايدو وظلت عنصرًا أساسيًا في قائمة النكهات منذ ذلك الحين.


Sunshine City Prince Hotel Ikebukuro Tokyo



3. إيزاكايا

تُعد الحانات اليابانية أو إيزاكايا طريقة حياة للسكان اليابانيين، حيث تفتح هذه الحانات القريبة أبوابها قبل الساعة 5 مساءً، وحينها يبدأ العمال المحليون في التوافد إليها بحثًا عن الأطعمة والمشروبات الرخيصة. طوكيو هي موطن لآلاف حانات الإيزاكايا، وإذا سألت حولك، فستجد أن كل شخص تقريبًا لديه حانته المفضّلة. وإذا لم تتمكّن من العثور على حانتك المفضّلة بمفردك، فابدأ في البحث عن مقعد في الحانات الموجودة في أحد هذه الأحياء:

▪ شينغوكو أومويدي يوكوتشو (ميموري لين) (محطة شينغوكو)

▪ أميوكو في تايتو (محطة أوينو)

▪ يوراكوتشو في غادوشيتا بشيودا (محطة طوكيو)

▪ شيبويا نونباي يوكوتشو (درانكاردز آلي) في شيبويا (محطة شيبويا)

▪ هوبي دوري في أساكوسا (محطة أساكوسا)



Hundred Stay Tokyo Shinjuku

4. تونكاتسو

إلى جانب نكهة تونكاتسو التي لا تُضاهى، فإن أهم ما يميّزه هو أنه يمكن العثور عليه في أي مكان. يعد تونكاتسو أحد أشهر الأطعمة البسيطة في اليابان، وهو عبارة عن شريحة من لحم الخنزير تم تجفيفها في الدقيق والبيض وفتات خبز البانكو وقليها إلى درجة من القرمشة الممتازة. يتم تقديم تونكاتسو مع العديد من الأطباق الجانبية، ويمكنك طلبه مغمورًا بالكاري الياباني أو طازجًا من المقلاة إليك. تأتي معظم “أطباق” تونكاتسو مع صلصة تونكاتسو محلية الصنع والملفوف المبشور اللذيذ والأرز الياباني ووعاء شهي من حساء ميسو.

أفضل الأماكن لتناول التونكاتسو في طوكيو:





5. شابو شابو

Tonkatsu_Tokyo_Japanيُعد شابو شابو أحد الأطباق الساخنة المفضّلة في اليابان، والذي سمي على اسم الصوت الذي يحدث عند تحريك المقادير في وعاء من الماء المغلي. تأتي الوجبة بشكل عام مع شرائح رقيقة من اللحم البقري، والكثير من الخضراوات والتوفو المطهيين بشكل فردي في الماء المغلي. وعند انتهاء الوجبة، سيتبقّى لديك مرق لذيذ. اسكبه فوق الأرز واستمتع بطبق شابو شابو حتى آخر ملعقة.

أين تأكل طبق شابو شابو في طوكيو:

إيمافوكو سوكي ياكي: 1 تشومي 12-19 شيروكاين، ميناتو

سيرينا: 3 تشومي 12-2 روبونغي، ميناتو




Soba noodles_Tokyo_Japan

6. سوبا

يحب سكان طوكيو معكرونة سوبا. نمت شعبية هذه المعكرونة الغنية بالحنطة السوداء والفيتامينات خلال فترة إيدو (1603-1868) بسبب احتوائها على المواد المغذية التي يفتقر إليها الأرز الأبيض. يُقدَّم طبق سوبا بطريقتين – ساخنًا أو باردًا – مع صلصة تسويو، وهي صلصة مصنوعة من مرق الطهي (داشي)، وصلصة الصويا الحلوة ونبيذ الأرز (ميرين). أمسِك ببعض عيدان تناول الطعام للاستمتاع بطبق سوبا باردًا، والذي غالبًا ما يُقدّم مع أعشاب نوري البحرية أو الفجل المبشور أو البامية أو الخضروات. يتم غمر معكرونة سوبا الباردة مباشرة في صلصة تسويو، بينما يتم غمر طبق سوبا الساخن في مرق بنكهة صلصة تسويو. تشمل المكوّنات الإضافية لطبق سوبا الساخن كل شيء بدءًا من كعك السمك الصغير إلى الفطر، وكلما ارتفع صوتك أثناء تناولك لحسائك، زاد قربك من طباع السكان المحليين!

أفضل الأماكن لتناول طبق سوبا في طوكيو:

كاندا ماتسويا: 1 تشومي، 13 كاندا سوداتشو، تشيودا.

تاماواراي: 5 تشومي 23-3، جينغوماي، شيبويا






طوكيو عاصمة اليابان

 طوكيو عاصمة اليابان